صوّت آلاف الأكاديميين والباحثين حول العالم، من أعضاء جمعية دراسات الشرق الأوسط “ميسا”، لصالح قرار يؤيد مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الجمعية (مقرها واشنطن)، إلى “سحب الاستثمارات من (إسرائيل)، وفرض عقوبات عليها”، محملة إياها المسؤولية عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في فلسطين.

وبموجب القرار، سيعمل مجلس إدارة “ميسا” على تنفيذه بطريقة تتفق مع لوائح الجمعية، بالإضافة إلى القوانين الفيدرالية وقوانين الولايات المتحدة، والقوانين المحلية ذات الصلة.

وأضافت في بيان: “مجلس ميسا سيعمل على احترام إرادة الأعضاء، والتأكد من دعم الدعوة إلى المقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، لتورطها في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان والقانون الدولي، من خلال تقديم المساعدة المباشرة للجيش والمخابرات”.

واستمر التصويت إلكترونيًا على قرار مقترح بمقاطعة “إسرائيل”، خلال فترة استمرت 50 يوما، من 31 يناير إلى 22 مارس الجاري.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودا على الجامعات الفلسطينية، تتعلق بتوظيف المحاضرين والباحثين الأجانب، ومجالات الدراسة في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية في الضفة الغربية.

وجمعية دراسات الشرق الأوسط، غير ربحية، وتروج لمعايير عالية للمنح الدراسية والتدريس، وتشجع على فهم جمهور وشعوب الشرق الأوسط، من خلال البرامج والمنشورات والخدمات التي تعزز التعليم، وتزيد من التبادل الفكري.