اتهمت رئيسة الحزب “الدستوري الحر” في تونس عبير موسي المدعومة من الإمارات قيس سعيد بتوظيف تطبيق الاستشارة الإلكترونية “لأغراض ذاتية” ووصفتها بـ”عملية تزوير تاريخية”.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها الحزب، أمام مقر وزارة تكنولوجيات الاتصال، بشارع محمد الخامس وسط تونس العاصمة.
وقالت موسى في خطابها لمناصري الحزب، إن “الاستشارة الوطنية الإلكترونية هي عملية تزوير كبرى وتاريخية، وهي عملية سطو على إرادة الشعب التونسي، في إطار قرارات أحادية اتخذها الرئيس لا تستند إلى استراتيجية واضحة لحل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد”.
وأشارت إلى أنها “رفعت قضية ضد وزارة تكنولوجيات الاتصال تعهدت بها فرقة الشرطة العدلية بالمنزه “.
وتابعت: “يأتي رفع هذه القضية بعد طلب نفاذ للمعلومة تقدم به الحزب لتبين السند القانوني وهوية الأشخاص الذين كُلفوا بإعداد الأسئلة الواردة في هذه الاستشارة”.
اضف تعليقا