قام محمد بن زايد الرئيس الإماراتي بإبرام صفقة التطبيع مع دولة الاحتلال في سبتمبر من عام 2020 ومنذ ذلك الحين خرجت الصفقات بين الجانب الإماراتي والكيان الصهيوني للعلن وبشكل فج.
ساهمت الإمارات في ازدهار خزينة دولة الاحتلال في الآونة الأخيرة فبدءاً من دعم منتجات المستوطنين الذين يهاجمون إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني ليل نهار بتلك الأموال التي تتحول إلى أسلحة.
علاوة عن سبل التجارة المختلفة والتي يأتي على رأسها تجارة الماس التي جنت من ورائها دولة الاحتلال الكثير من الأرباح بسبب دولة الإمارات التي باتت تعمل كوكيل لذلك الكيان المزعوم.
وعلى رأس تلك التجارة تأتي الإتفاقيات الأمنية والعسكرية التي ازدهرت بشكل كبير خاصة بعد إبرام إتفاقية التطبيع إبراهام لكن محمد بن زايد رجل اللوبيات في المنطقة اختار لتلك المهمة واحدًا من أخطر رجالاته ألا وهو أحمد الشعفار فما قصته؟.
عائلة الشعفار
سلط موقع إنتليجنس أونلاين الفرنسي الاستخباراتي الضوء على عائلة الشعفار في دبي والتي كانت حليف قديم لعائلة آل مكتوم في حروبها ضد عائلة آل زايد في القرن التاسع عشر لكن على ما يبدو أن تلك العداوة بقيت في الماضي.
أكد الموقع أن عائلة الشعفار تكمن في القلب بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني وهي شريكة في العديد من مجموعات الصناعة العسكرية بدولة الاحتلال ولفت الموقع إلى دور أحمد الشعفار سليل العائلة في ذلك.
أحمد الشعفار الذي كان واحداً من أهم ثلاثة رجال في معرض آيدكس لمنتجات الدفاع في أبوظبي والذي رافق الرئيس محمد بن زايد في ذلك المعرض لمعرفته بالشركات الدفاعية في دولة الاحتلال
تاريخُ أسود
أكدت تقارير أنه جاء اختيار “أحمد الشعفار” بناء على توريد المجموعة المملوكة لعائلته، منتجات الصناعة العسكرية الإسرائيلية للقوات المسلحة الإماراتية، فيما لفتت التقرير أن أول عقود أبرمها الشعفار كانت في أعقاب اتفاقية أبراهام 2020.
قام الشعفار بإبرام صفقة “تعاقد من الباطن” مع مجموعة إلبيت للأنظمة العسكرية في دولة الاحتلال مع مجموعة sgd الهندسة في أغسطس 2020 ثم قامت تلك الشركة بافتتاح فرعًا في دولة الإمارات في نوفمبر 2021.
وفي يناير 2022 أعلنت الشركة أنها فازت بعقد قيمته 53 مليون دولار مع القوات المسلحة الإماراتية لتجهيز طائرة إيرباص بتجهيزات مضادة للأشعة تحت الحمراء والتي وقف وراء تلك الصفقة كان الشعفار
الخلاصة أن محمد بن زايد يختار رجاله من حوله الذين يدينون له بالولاء والذين يتبعون نفس طريقه في التطبيع مع دولة الاحتلال ويعملون كوكيل لها في المنطقة ويسهلون صفقاتها.
اقرأ أيضًا : أزاح إخوته من طريق العرش.. محمد بن زايد يعين نجله خالد ولياً للعهد
اضف تعليقا