شهدت العديد من المناطق التونسية ازدحامات هائلة من قبل المواطنين، وذلك بحثًا عن “الخبز”، في ظل أزمة كبير تعصف بالبلاد.
حيث اصطفت طوابير طويلة أمام المخابز للحصول على الخبز، تزامنًا مع نقص مادتي الدقيق والسميد، والمستخدمين بشكل أساسي في تصنيعه.
وطالبت نقابة الخبازين في تونس، الاثنين، حكومة البلاد وعلى رأسها وزارة التجارة، بضرورة توفير مادتي الدقيق والسميد لضمان توفير الخبز للمواطنين، وحترام التزاماتها، في ظل نقص المادتين في الأسواق التونسية منذ ما يزيد على الأربعة أشهر.
ويعتبر الخبز هو مادة أساسية في العادات الغذائية التونسية، وبالأخص في شهر رمضان، حيث لا تخلو مائدة منه.
وعلى مدى أسابيع، افتقدت الأسواق في تونس عدة مواد أساسية مثل السميد والدقيق والزيت المدعم وبدرجة أقل السكر والأرز، ماعدا كميات محدودة سرعان ما تنفد.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، ادعت وزارة التجارة التونسية إن لديها مخزونا كافيا من المواد الأساسية لشهر رمضان، مضيفة أن عمليات التزويد تسير بشكل طبيعي، لكن ناشطون تونسيون كذبوا هذه الادعاءات، في ظل أزمة اقتصادية تعصف بالبلاد، دون وجود تحرك حكومي جاد لحلها.
اقرأ أيضًا: أزمات تونس تتوالى.. ارتفاع الأسعار مع بداية رمضان يثير غضب التونسيين
اضف تعليقا