ألمحت السلطات الإسبانية إلى أن الطيار المهندس في شركة «آرامكو» للنفط، «عمر بن سلمان المطيري»، لقى حتفه منتحرا، معتبره أنه لا شبهة جنائية في الحادث.

 

وقالت السفارة السعودية في بيان لها إنها «تلقت تقريرا من قبل الحرس المدني الإسباني في برشلونة جاء فيه أن المطيري (34 عاما) سقط من باخرة سياحية، يوم 3 أبريل ، في طريق عودتها لبرشلونة بعد انتهاء رحلة بحرية قامت بها السفينة ومدتها أسبوعان، وذلك على بعد 30 ميلا من سواحل مدينة كارتخينا في إقليم مورثيا جنوب شرق إسبانيا.

وحسب معطيات شهود عيان كانوا على متن السفينة فإن «المطيري»«كان متأثرا ويبكي قبل أن يلقي بنفسه من على ظهر السفينة»؛ ما يشير إلى أنه مات منتحرا.

وحلص التقرير الرسمي إلى أنه لا شبهة جنائية في الحادث.

وقامت السفارة بتكليف محام متخصص في برشلونة لمتابعة القضية بناء على رغبة أشقاء المفقود المتواجدين الأن في إسبانيا؛ وذلك لعدم قناعتهم بما توصل إليه التحقيق من عدم وجود شبهة جنائية في الحادث.

وقالت السفارة إنها ستواصل متابعة القضية مع الجهات الإسبانية المختصة، وإحاطة أسرة المفقود بتطوراتها أولًا بأول.

وحول أسباب تأخر السفارة السعودية في إعلان معلومات عن حادث «المطيري»، قالت السفارة: «إنها لم تشأ ذلك إلا بعد التحقق من تفاصيل الوفاة وأسبابها».