هاجم الأكاديمي السعودي خالد الدخيل، النظام المصري، بعد أسابيع من دخوله في سجال مع إعلاميين مصريين، بعد رفض المملكة دعم نظام السيسي في أزمته الاقتصادية.

ووجه الدخيل وهو أستاذ في علم الاجتماع السياسي، والمقرب من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان،  انتقادات لكافة الجمهوريات العربية في تغريدات على تويتر، قائلا: إن فسادها هو السبب في قيام ثورات فيها، بعكس الملكيات.

وقال الدخيل في تغريدة عبر “تويتر”: “هل تصدق أنه لا يوجد في العالم العربي جمهوريات؟ صحيح أن دساتيرها تنص على ذلك لكن واقعها السياسي يتناقض مع هذا النص رأسًا”.

وأضاف: “في المقابل هناك ملكيات تنسجم نصوص دساتيرها مع واقعها السياسي. هل كان هذا الفرق من أسباب أن الربيع العربي في 2011 انفجر ضد “الجمهوريات” وليس الملكيات؟”.

وتابع الدخيل، إن “ العراق أغنى بلد عربي، أغنى حتى من السعودية. الجزائر أيضا بلد غني ومجاور لأوروبا. والأردن الملكي بلد فقير في موارده. المغرب الملكي أيضا موارده محدودة ليست كالعراق. قارن الاستقرار بينهما”.

وحول مصر، قال الدخيل: “بلد غني لكن اقتصادها لا يعكس ذلك. عربيا تتقدم السياسة على الاقتصاد”.

وأثارت تغريدة خالد الدخيل جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال مغردون إن الملكيات التي ضرب الدخيل بها مثالا للاستقرار السياسي والاقتصادي، تعاني شعوبها أيضا من أوضاع مادية صعبة.

وكان الدخيل بدأ منذ شهور حملة انتقادات للنظام المصري، بعد تحميله الجيش المصري مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في مصر.

وقال الدخيل في تغريدة في حسابه على “تويتر” إن “ما يحصل لمصر في السنوات الأخيرة يعود في جذره الأول إلى أنها لم تغادر عباءة العسكر منذ 1952”.

اقرأ أيضا: رغم اعترافه تحت تأثير التعذيب.. السعودية تعدم أردنياً بجرائم تتعلق بالمخدرات