قال أكبر مصرف في روسيا، اليوم الأربعاء، إنه يعتزم إشهار افلاسه، كما اعلن انسحابه من ثماني دول أوروبية، بعد إدراجه في قائمة الكيانات الروسية الخاضعة للعقوبات المالية الغربية ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.
كما صرح مصرف “سبيربنك”، الذي تملك الحكومة الروسية غالبية الأسهم فيه، في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية أنه في ظل الوضع الراهن، قرر الانسحاب من السوق الأوروبي، مؤكداً أن مصارف المجموعة تواجه سحوبات غير طبيعية وتهديدات بشأن سلامة موظفيها ومكاتبها”.
كما أضاف البيان أن المصرف لم يعد قادرا على توفير السيولة لفروعه الأوروبية بسبب مذكرة صادرة عن المصرف المركزي الروسي.
جدير بالذكر أن “سبيربنك” كان له فروع في ثماني دول أوروبية هي “ألمانيا والنمسا وكرواتيا وتشيكيا والمجر وسلوفينيا وصربيا والبوسنة والهرسك”.
كما أكد البيان أن “الفروع الأوروبية لـ “سبيربنك” تتمتع بمستوى عال من رأسمال والأصول وودائع الزبائن المضمونة بموجب التشريعات المحلية”.
كما أعلنت الهيئة الناظمة للقطاع المصرفي في الاتحاد الأوروبي أن الفرع الأوروبي لـ”سبيربنك”، يعتزم إشهار إفلاسه بسبب الأضرار التي لحقت به جراء العقوبات المالية التي فرضت على موسكو إثر غزوها أوكرانيا.
تجدر الإشارة أنه في نهاية شباط/ فبراير الجاري، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على “سبيربنك”، تزامنا مع توقع البنك المركزي الأوروبي أن تواجه الفروع الأوروبية للبنك “الفشل بسبب الضرر الذي لحق بسمعتها جراء الحرب على أوكرانيا”.
اضف تعليقا