كشفت صحيفة “التايمز“، إن الأمير البلجيكي لورين، يواجه اتهامات ابتزاز للصندوق السيادي الليبي بشأن دين مختلف عليه، تبلغ قيمته 67 مليون يورو.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن الأمير هو الشقيق الأصغر لملك بلجيكا متهم بمحاولة ابتزاز مسؤول مالي ليبي بشأن الدين المشار إليه، حيث اتهم علي محمود حسن محمد، الرئيس والمدير التنفيذي لسلطة الاستثمار الليبية، الأمير لورين بمحاولة استخدام سلطته والتأثير على السلطات في بلاده وإقناعها بإصدار بلاغ لكي يعتقل ويواجه اتهامات في أوروبا.
يشار إلى أن الأمير لورين، 59 عاماً، هو الأخ الأصغر للملك فيليب وهو معروف بتصرفاته المثيرة للإحراج مثل ظهوره في احتفال بذكرى الـ90 عاما على إنشاء الجيش الصيني، ولكن الكثيرين يحبونه لدفاعه عن الحيوانات وأمنيته بالحديث مع الأخطبوط.
كما تجدر الإشارة إلى أن الخلاف يعود مع مدير الصندوق السيادي الليبي إلى عام 2011 عندما جمد مجلس الأمن الدولي الأموال التي تملكها الدولة أو تسيطر عليها، وفي نفس العام ظهر خلاف بين صندوق التطوير العالمي المستدام الذي يترأسه الأمير لورين، ووزارة الزراعة الليبية بشأن الأموال المجمدة.
اقرأ أيضاً : ليبيا تقدم مذكرة احتجاج لليونان وتستدعي السفير
اضف تعليقا