اقتحم الآلاف من أنصار مقتدى الصدر القصر الجمهوري، بعد إعلانه اعتزال العمل السياسي على أثر الأزمة السياسية في العراق

فيما تداول ناشطون فيديوهات توثق لحظة دخول أنصار الصدر إلى القصر الجمهوري، مرددين هتافات داعمة له، الرافضة للسلطة السياسية في البلاد.

يشار إلى أن الصدر نشر عبر حسابه في موقع “تويتر”، قائلاً “أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات، إلا المرقد الشريف، والمتحف الشريف، وهيئة تراث آل الصدر الكرام، والكل في حل مني، وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء” حسب قوله.

كما شكك الصدر في دوافع المرجع الديني أية الله كاظم الحائري الذي أعلن عدم الاستمرار في التصدي للمرجعية، والذي قال إنه بسبب المرض، والتقدم في العمر.

 

 

وأضاف الصدر، إنه برغم استقالة المرجع الديني فإن “النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً”، مضيفا “لم أدع يوماً العصمة أو الاجتهاد، ولا حتى القيادة، إنما أنا آمر بالمعروف، وناه عن المنكر” حسب قوله.

يشار إلى أن قرار الصدر جاء بعد يوم واحد من إعلانه الاستعداد لتوقيع اتفاقية تتضمن عدم خوض جميع القوى السياسية التي شاركت في المشهد بعد الغزو الأمريكي عام 2003، أي انتخابات مقبلة.