أعلنت اليمن، الخميس عن تسجيلها أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد لمواطنة يمنية قادمة من السعودية، وفقًا لـ”مونت كارلو”.

ووفقًا لتقرير نشره مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الاثنين، قال “فريق الخبراء الإقليميين والدوليين بشأن اليمن”: إن سجون القوات الحوثية في صنعاء “عرضة لخطر فيروس كورونا وتهدد حياة المعتقلين السياسيين فيها”.

ويشهد اليمن نزاعا مستمرا للعام السادس، خلف واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ودفع بالملايين من السكان إلى حافة المجاعة، فيما يحتاج قرابة 17 مليون شخص، وفق تقديرات دولية، إلى الدعم بالمياه والنظافة والصرف الصحي.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية فمنذ مارس/آذار 2015 تقود الجارة السعودية تحالفا من عشر دول عربية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014

ويعاني اليمن انهيارا شبه تام في كافة القطاعات، لا سيما الصحي، وأصبح 80 بالمئة من سكانه بحاجة إلى مساعدات إنسانية، جراء حرب مستمرة منذ 6 أعوام بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين.

وحتى ظهر الخميس، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا 950 ألفا حول العالم، توفي منهم أكثر من 48 ألفا، فيما تعافى ما يزيد عن 202 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”.