صادقت الإمارات على تعيين أول حاخام لليهود المقيمين لديها بعد أسابيع من اتفاق العار الذي يقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وفي حديثه لصحيفة “جيروزاليم بوست”، أعرب الحاخام “إيلي أبادي” عن سعادته معتبر أن الإمارات ستصبح “الملاذ الآمن الجديد” لليهود والشعوب المضطهدة في العالم.

وأضاف الحاخام أن “معاداة السامية في أوروبا والولايات المتحدة ستدفع اليهود لاسيما إذا كانوا من أصول عربية إلى اختيار الإمارات كمكان للعيش والاستقرار”.

وقالت الصحيفة إن “أبادي”، طبيب وباحث ولد وعاش في بيروت، قبل أنّ يهاجر منها، مؤسساً معبد “إدموند جيه سافرا” اليهودي في واشنطن، ومن المفترض أنّ يكون المسؤول الروحي الرسمي عن الجالية اليهودية في الدولة الخليجية، عند استكمال الإجراءات اللازمة لذلك.

وأوضح الحاخام الإسرائيلي أن زيارته الأولى للإمارات كانت منذ عامين تقريباً، عندما التقى بالمجتمع اليهودي، حاملاً لهم توراة سيفر، وذلك بناء على دعوة من صديق له، يزور هذه المنطقة بكثرة منذ حوالى 30 عاماً. 

كما أعرب الحاخام عن أمله في نمو الجالية اليهودية في الإمارات، وذلك نظراً إلى الترحيب، والتسامح، والحرية، وجو التعايش والوئام بين جميع شرائح المجتمع في دولة الإمارات، على حد قوله.

ولفت إلى أنّ يهود العالم سيقومون بأعمال تجارية في هذه الدولة الخليجية، مؤكّداً أنّ مهمته الرئيسية هي بناء المؤسسات المجتمعية، وإرساء أسس الفكر اليهودي، وتعزيز الحوار بين الأديان لاسيما بين اليهود والمسلمين.