غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب جرائم المستوطنين الإسرائيليين والاعتداء غير المسبوق على منازل ومركبات الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأحرق المستوطنون نحو 20 منزلاً بشكل كامل في بلدة حوارة، إضافة إلى إحراق 15 سيارة فلسطينية، كما منعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلى منزل به حالات اختناق في البلدة.

وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان في سماء بلدة حوارة بنابلس، بعد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بالبلدة، وما تخللها من عمليات حرق.

وكان وسم #حوارة من الأعلى تغريدا على منصة “تويتر”، بالنظر إلى حجم الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وإحراق عشرات المركبات.

وقال أمين سر حركة فتح في حوارة، كمال عودة، إن خسائر المواطنين في حوارة جراء اعتداءات المستوطنين تقدر بأكثر من 3-4 مليون شيكل (نحو مليون دولار).

وأضاف عودة: “المستوطنون استهدفوا 110 منازل ومنشآت بين حرق وتكسير، وحرق وتكسير سيارات أغلبها جديدة”.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية في جلسة للحكومة: “سنقوم بتشكيل لجنة وزارية من وزارة الحكم المحلي والمالية ومحافظ نابلس، للوقوف على الأضرار التي لحقت بأهلنا في نابلس بعد اعتداءات المستوطنين لغرض المساهمة في تعويضهم”.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من فتح محالهم التجارية في حوارة في ظل إغلاق تفرضه على البلدة بذريعة البحث عن منفذي عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطنين.

اقرأ أيضا: الاحتلال يفرض حصارًا مشددًا على نابلس