رحلت السلطات الإسرائيلية، الأسير المقدسي “صلاح الحموري” والمعتقل منذ 9 أشهر إداريا إلى فرنسا.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية، أنها طردت إلى فرنسا “الحموري”، الذي يحمل الجنسية الفلسطينية أيضا، حيث كان معتقلا دون تهمة رسمية في سجن إسرائيلي منذ مارس/آذار الماضي.
وقالت الوزارة في بيان، إنه تم ترحيل “الحموري” بعد قرار وزيرة الداخلية “أيليت شاكيد” سحب تصريح إقامته.
واعتقلت سلطات الاحتلال “الحموري” في 7 مارس/آذار الماضي، وأبقت عليه رهن الاعتقال الإداري منذ ذلك الحين دون محاكمة، بعد اتهامه بأنه ناشط في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، وهي تهمة لطالما نفاها.
وتتهم السلطات الإسرائيلية منظمات غير حكومية فلسطينية مثل مؤسسة “الضمير” التي يعمل فيها “الحموري”، بأن لها صلات مع “الجبهة الشعبية” المقاومة لسلطات الاحتلال، وهو ما تنفيه هذه المنظمات أيضا.
وكان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ووزير القضاء الإسرائيلي، صدقا في أكتوبر/تشرين الأول 2021، على قرار سحب هوية “الحموري”، وحرمانه من الإقامة في القدس، بحجّة “خرق الولاء” لدولة الاحتلال.
و”صلاح الحموري” محام ومدافع عن حقوق الإنسان، وكان أحد موظفي مؤسسة “الضمير” لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ووالدته فرنسية ووالده فلسطيني من مدينة القدس التي ولد وعاش فيها، متزوج من فرنسية وأب لطفلين.
اقرأ أيضا: دولة الاحتلال تتوقع ارتفاع قيمة التبادل التجاري مع الإمارات إلى 4 مليار دولار
اضف تعليقا