أعلنت لجنة فلسطينية، عن شروع عدد من ممثلي الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد فشل الحوار مع إدارات السجون الإسرائيلية.
وذلك في بيان صادر عن “لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة”، وزعه “نادي الأسير الفلسطيني”.
وأشارت اللجنة إلى أنها “قررت الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام بعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية”.
وقالت إن قادة “الحركة الأسيرة” الذين شرعوا في الإضراب، هم “عمار مرضي ممثلا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وسلامة القطاوي ممثلا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، وزيد بسيسي ممثلا عن حركة الجهاد الإسلامي”.
وتضم قائمة الأسرى المضربين “وليد حناتشة ممثلا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ووجدي جودة ممثلا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وباسم خندقجي ممثلا عن حزب الشعب الفلسطيني”.
وقالت اللجنة، إن محمد الطوس “أبو شادي” عميد الأسرى الفلسطينيين المعتقل منذ عام 1985، سيشرع في الإضراب أيضا “على أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك”.
ومنذ 14 فبراير/ شباط الماضي، ينفذ الأسرى “عصيانا” ضد إجراءات وتعليمات إدارة السجون الإسرائيلية، تمهيدا لخوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وتشمل الإجراءات التي سبق وأعلنها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير: “التصديق على مشاريع قوانين عنصرية أبرزها إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج”، وفق نادي الأسير.
كما تشمل “التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش، ومضاعفة عمليات العزل الانفرادي وتصعيد عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة”.
اقرأ أيضا: اعتقالات خلال اقتحام قوات الاحتلال لنابلس
اضف تعليقا