أعلن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، إقالة جولين لوبيتيجي من تدريب المنتخب الوطني، وذلك قبل يوم واحد من انطلاق منافسات مونديال روسيا 2018، ويومين من مواجهة البرتغال في المجموعة الثانية.
وجاء القرار في أعقاب إعلان ريال مدريد، “الثلاثاء” 12 يونيو، تعيين لوبتيجي مديرًا فنيًّا، على أن يتولى مهامه بعد انتهاء كأس العالم.
وقال روبياليس من مدينة كراسنودار الروسية: “وجدنا أنفسنا مضطرين للتخلي عن المدرب، المنتخب الوطني ينتمي لجميع الإسبان، هذا قرار كان علينا اتخاذه”.
وكشف رئيس الاتحاد أن إعلان اسم البديل سيتم قريبًا، مع الأخذ في الاعتبار التأثير “بأقل قدر ممكن” على الجهاز الفني الحالي.
وتابع: “لا نشعر بأننا تعرضنا للخيانة، وإن أراد المدرب تولي ريال مدريد فلا يوجد أزمة لدينا، لكن هذه لوائح الاتحاد ولا بد من الالتزام بها”.
وبخصوص اللاعبين، قال: “الجميع متأثر! لكننا نفكر في الأفضل، وأطالب كل الإسبان بدعم المنتخب، لأننا فعلنا كل شيء ممكن لتقديم أفضل النتائج”.
وأشار: “تحدثت مع اللاعبين ولا يوجد لديهم أية أزمة ويعدون بتقديم أفضل ما لديهم في البطولة والتتويج بعدها مع الطاقم التدريبي الجديد”.
وحسب مصادر صحفية إسبانية متعددة، فإن الإعلان الملكي أغضب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، لاسيما أنه يأتي بعدما جدد “لوبيتيجي” عقده مع الاتحاد لتدريب منتخب إسبانيا حتى عام 2020.
ولم يحقق “لوبيتيجي” أي إنجاز أو ألقاب مع الأندية التي تولى تدريبها، ليحلم “لوبيتيجي” بالصعود على منصة التتويج للمرة الأولى عبر بوابة ريال مدريد.
وبدأ “لوبيتيجي” (51 عامًا) مسيرته التدريبية في عام 2003 كمدرب مساعد لمنتخب تحت 17 عامًا في إسبانيا، تلاه تدريب رايو فاليكانو، ثم تولى تدريب الفريق الثاني لريال مدريد عام 2008.
وتدرج “لوبيتيجي” في تدريب منتخبات ناشئي وشباب إسبانيا، قبل أن يتولى تدريب بورتو البرتغالي في 2014، ويتركه لتدريب كبار “الماتادور” في 2016.
ولم يحالف التوفيق “لوبيتيجي” في انتزاع الألقاب أو تحقيق إنجاز على صعيد الأندية التي تولى تدريبها، لكنه تألق على صعيد المنتخبات بتتويجه بلقبي كأس أمم أوروبا تحت 19 عامًا وتحت 21 عامًا.
اضف تعليقا