كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي أن دولة الإمارات تحاول إنعاش شركة إيطالية للأمن السيبراني متهمة ببيع تقنيات التجسس والمراقبة.

جدير بالذكر أنه بحسب ما نقل المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، فإن شركة الأبحاث السيبرانية الإيطالية “مومينتو لابس” (هاكينج تيم سابقًا) تحاول العودة إلى سوق الإمارات من خلال موزع محلي.

ولفت الموقع إلى أن الشركة التي كانت واحدة من أكبر شركات القرصنة وبرمجيات المراقبة والترصد في العالم، تضررت سمعتها بشدة في العام 2015، بعد تعرضها لعملية اختراق.

من جانبه، أكد الموقع الاستخباري على أن بيانات مسربة كانت كشفت أن “هاكينج تيم” زودت دولًا وحكومات بأنظمة وبرمجيات تجسس على المواطنين، ومن بين تلك الدول الإمارات والسعودية ومصر وغيرها.

علاوة عن ذلك، فقد ذكر الموقع أن “مومينتو لابس” وضعت مؤخرًا خدماتها ومنتجاتها ضمن كتالوج شركة سات (Scientific Analytical Tools) المتخصصة في توزيع أدوات علوم الطب الشرعي التي تتوسع بشكل متزايد.

تجدر الإشارة إلى أن “مومينتو لابس” تقدم من خلال شركة تابعة لمجموعة “إن ذا سايبر” للأمن السيبراني – التي أسسها رجل الأعمال الإيطالي “باولو ليزي”- بتقديم خدمات التحليل الجنائي المتعلقة بالطب الشرعي، وفك تشفير أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم أنظمة ويندوز.

اقرأ أيضاً : فوكس نيوز تنشر تقريراً عن معتقل أمريكي يعاني في سجون الإمارات