أكدت صحيفة “إندبندنت” إن سياسة الهجرة البريطانية تسببت في حرمان آلاف الأطفال العالقين في دول أخرى من لم شملهم مع عائلاتهم من المهاجرين في بريطانيا.
فيما أشارت الصحيفة في تقرير إلى تقرير منظمة رقابة مستقلة، من أن سياسات لم الشمل العقيمة تزيد من مخاطر لجوء الأشخاص اليائسين للبحث عن طرق خطيرة للاجتماع بعائلاتهم، لافتة إلى أن آلاف اللاجئين من النساء والأطفال علقوا في “أوضاع غير آمنة” في دول مثل أفغانستان وسوريا نظرا لفشل الحكومة البريطانية.
من جهة أخرى، جاء في تقرير المنظمة المستقلة أن بعض العائلات اليائسة، تلجأ إلى طرق “غير منتظمة” مثل القوارب الصغيرة لكي تصل إلى أقاربها في بريطانيا وذلك للتأخير القاتل في إجراءات لم الشمل.
يذكر أنه في التقرير الشاجب للحكومة الذي صدر جاء فيه أن هناك حوالي 8 آلاف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء، عالقون خارج بريطانيا وعرضة لمخاطر محتملة، في وقت ينتظر فيه الأعزاء عليهم مدة تصل إلى عامين حتى يتمكنوا من جلبهم إلى بر الأمان.
من جانبه، قال ديفيد نيل، المفتش العام المستقل للحدود والجمارك إن وزارة الداخلية فشلت في منح العائلات التي ترغب في الإنضمام إلى أحبائها “الإهتمام اللازم”، في وقت تراجعت فيه عمليات النظر بالطلبات خلال السنوات الماضية.وقال إن “لم شمل العائلة هو واحد من طرق وزارة الداخلية الآمنة والقانونية، ولكنه فشل في تلبية توقعات من يعتمدون عليه، وغالبيتهم من النساء والأطفال”.
اقرأ أيضًا : رايتس ووتش: بريطانيا والولايات المتحدة ارتكبا جرائم ضد الإنسانية
اضف تعليقا