صرحت وزارة الخارجية الإيرانية أن بلادها لم تتسلم حتى الآن أي رسالة من الولايات المتحدة سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة.
حيث قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن حكومة بلاده لم تتسلم حتى الآن أي رسالة مباشرة أو غير مباشرة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مضيفًا أنه لا حاجة لذلك.
وأضاف زاده: “الاتفاق النووي هو خريطة طريق واضحة، وأن إيران ليست بحاجة لحوار جديد واستلام أو إرسال رسائل، خاصة من الإدارة الأميركية”.
كما اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الضغوط القصوى فشلت ( يقصد الضغوط الأمريكية والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن خصوصًا في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب).
وأكد المسؤول الإيراني أن مؤشرات صندوق النقد والبنك الدوليين تؤكد انتعاش الاقتصاد الإيراني.
يذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، كان قد وقع على اتفاق مع القيادة الإيرانية في 2015، بشأن برنامجها النووي، كما وقع على الاتفاق كل الدول الكبرى بمجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا، إلا أن الرئيس السابق دونالد ترامب قد انسحب منه في 2018.
وتتوارد أنباء في الآونة الأخيرة حول رغبة الرئيس الجديد جو بايدن، العودة للاتفاق، لكن بايدن يرغب في توسيعه ليشمل برنامج إيران الصاروخي، وتدخلاتها في دول المنطقة.
اضف تعليقا