أزاح مركز الإمارات للدراسات والإعلام “إيماسك“، الستار على خفايا اللوبي الإماراتي في فرنسا وأنشطته المشبوهة في اختراق كبار المسؤولين في باريس.
كما لفت إيماسك إلى التحقيق الذي نشره موقع فرنسي متخصص في صحافة التحقيقات، بأن الإمارات استخدمت شبكة استخبارات خاصة لاختراق الساحة السياسية الفرنسية، وعن النفوذ الإماراتي في باريس.
جدير بالذكر أنه أشار إلى تحقيق “ميديا بارت” الفرنسي المطول الذي كشف عمّن يعمل لصالح الإمارات في فرنسا عميل مخابرات إماراتي، ومحققين سويسريين، وباحثين، اضافة الى صحفيين فرنسيين مشهورين وألكسندر بينالا.
يشار إلى أنه يستند التحقيق إلى بيانات وشهادات مسربة، عن شبكة نفوذ تعمل في فرنسا نيابة عن قوة أجنبية يستمر نفوذها في النمو في باريس: وهي الإمارات العربية المتحدة. ويقدم مركز الإمارات للدراسات والإعلام ترجمة خاصة لهذا التحقيق.
فيما يتم تنسيق أنشطة هذه الشبكة من قبل شركة استخبارات اقتصادية مقرها سويسرا تدعى “ألب سيرفيسس” (Alp Services)، والتي نفذت بشكل خاص مهام استخباراتية خاصة نيابة عن عملائها الإماراتيين. فيما يتعلق بالباحثين، الذين يدعي أحدهم الوصول المباشر إلى إيمانويل ماكرون، تم نقل المعلومات بشكل ملحوظ إلى عميل استخبارات إماراتي، تمكن التحقيق من تحديده.
اقرأ أيضًا : نتنياهو ينفي تجميد الإمارات صفقة شراء منظومات عسكرية مع إسرائيل
اضف تعليقا