أكد مركز الإمارات للدراسات والإعلام “إيماسك“، أن نظام دولة الإمارات بقيادة بن زايد أوغل خلال عام 2022 المنصرم بانتهاك الحقوق والحريات وممارسة أبشع أنواع الاعتقال وزيادة الترهيب بالقوانين سيئة السمعة.
جدير بالذكر أنه طبقاً للمركز فقد انتهى عام 2022 وحتى آخر أيامه كان ملف حقوق الإنسان يدعو السلطات الإماراتية السماح بزيارة المعتقلين السياسيين، بين هؤلاء لم يتلقوا زيارة طوال سنوات من اعتقالهم.
إضافة لذلك فقد تنوعت الانتهاكات خلال العام الجاري بين اعتقالات، وتمديد فترات سجن المعتقلين إلى أجل غير مسمى، وتنفيذ تعديلات القوانين، وترهيب المواطنين الإماراتيين من الانتقاد.
فقد ارتفع عدد النشطاء الذين أنهوا محكومياتهم في السجون الإماراتية وتم تمديد حبسهم عام 2022 من سبعة معتقلين إلى 50 معتقلًا، آخرهم الناشط القاضي محمد العبدولي الذي أنهى عقوبته بـ 10 سنوات سجن في 11 أكتوبر 2022 ولكن لم يتم الإفراج عنه إلى اليوم.
فيما بررت السلطات الإماراتية استمرار احتجازهم بـ”الخطورة الإرهابية” بناء على قانون صدر عام 2014 بشأن الجرائم الإرهابية. معظم هؤلاء اعتقلوا قبل عامين من صدور القانون أدينوا في محاكمات سياسية.
اقرأ أيضاً: الإمارات تدرس الهولوكوست للتقرب من إسرائيل
اضف تعليقا