تناقلت وسائل إعلام محلية في مدينة مصراته الليبية، أنباء عن اختطاف قائد المنطقة العسكرية الوسطى المكلف من قبل المجلس الرئاسي اللواء “محمد الحداد”، وذلك عقب خروجه من اجتماع عسكري في المدينة.
ونقلت صحفية “بوابة الوسط”، عن مصادر عسكرية (لم تسمها) قولها إن “الحداد” كان يحضر اجتماعا في المنطقة العسكرية الوسطى بمدينة مصراته، ووقعت مشادة كلامية مع بعض المجموعات.
وذكرت أن سبب هذه المشادات هو رفض تلك المجموعات إرسال قوات إلى طرابلس تنفيذا لقرار القائد الأعلى للجيش الليبي “فائز السراج” الصادر، بشأن تكليف آمر المنطقة العسكرية الغربية وآمر المنطقة العسكرية الوسطى بالإشراف على وقف إطلاق النار في العاصمة.
وأوضحت المصادر أن المنطقة العسكرية بمصراته موجودة بالقرب من مزرعة اللواء “الحداد” ومحل سكنه في منطقة “كرزاز”، وعقب خروجه من الاجتماع عثر على سيارته وبداخلها هواتفه المحمولة دون معرفة المكان الذي اقتيد إليه.
وشددت المصادر، على أنه يجري التحقق من كاميرات المراقبة الموجودة في الطريق لمعرفة الجهة المسؤولة عن عملية خطف “الحداد”.
وتشهد العاصمة الليبية منذ أسبوع اشتباكات مسلحة بين اللواء السابع التابع لوزارة الدفاع، والمعروف بـ”الكانيات” (الكثير من عناصره من عائلة الكاني بمدينة ترهونة القريبة من طرابلس) من جهة، وبين “كتيبة ثوار طرابلس” بقيادة “هيثم التاجوري”، بدعم من “كتيبة النواصي”، التابعتين لوزارة الداخلية من جهة ثانية.
ويتهم “اللواء السابع” كل من “ثوار طرابلس” و”كتيبة النواصي” بمهاجمة نقاط تمركزه في الضاحية الجنوبية للعاصمة؛ مما أدى إلى اندلاع اشتباكات فجر الأحد، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، انتهت بسيطرة “اللواء السابع” على “معسكر اليرموك” في منطقة صلاح الدين، جنوبي طرابلس.
اضف تعليقا