تواجه عدة مدن في تونس موجة ارتفاع أسعار شملت أغلب السلع في الأسواق التونسية، بالتزامن مع بداية شهر رمضان هذا العام وبالتوازي مع الأزمة الاقتصادية التي تعرفها البلاد، ما أثار تذمر عديد المواطنين.
جدير بالذكر أن الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد تلقي بظلالها على أجواء رمضان، فيما عبر عديد التونسيين عن تذمرهم بسبب ارتفاع الأسعار، فضلاً عن نقص كبير في بعض السلع الأساسية مثل الزيت والسميد.
يشار إلى انه في أول أيام رمضان، تفاجأ التونسيون بارتفاع حاد للأسعار رغم توفر أبرز السلع، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من الفلفل حاجز الـ5 دنانير”1.7 دولار”، والطماطم بـ1.5 دينار “0.51 دولار”، ولحم الخروف بـ29.8 دينار “10.15 دولار”، والتفاح بـ6.5 دينار “2.21 دولار”.
تجدر الإشارة إلى أن معاناة المواطن التونسي تتواصل في عدم قدرته على تلبية أبسط حاجياته الأساسية، وسط شكاوى من عدم التزام الباعة والتجار بالأسعار المحددة من قبل السلطات.
فيما يواجه الاقتصاد التونسي أزمة هي الأسوأ منذ استقلال البلاد في خمسينيات القرن الماضي، بسبب عدم الاستقرار السياسي منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق “زين العابدين بن علي”، وتداعيات جائحة كورونا، وسط مطالبات للسلطات بالقيام بإصلاحات اقتصادية، فيما تحاول تونس الحصول على قرض من قبل صندوق النقد الدولي من أجل تمويل خزائن الدولة.
اقرأ أيضاً: ضد “تركيع الصحفيين”.. مؤسسات الإعلام العمومي تعلن إضراب في تونس
اضف تعليقا