أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، استشهاد الأسير “ناصر أبوحميد” داخل مستشفى إسرائيلي جراء سياسة الإهمال الطبي من إدارة سجون الاحتلال.
وقال الهيئة الحكومية في بيان، إن الأسير “أبوحميد” (50 عاما) استشهد في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، عبر سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء داخل السجون الإسرائيلية باستشهاد “أبوحميد” إلى (233) شهيدًا منذ عام 1967، منهم (74) شهيدًا ارتقوا نتيجة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء).
والأسير “أبوحميد”، من مخيم الأمعري قرب رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية، بتهمة المشاركة في تأسيس “كتائب شهداء الأقصى” المحسوبة على حركة “فتح”، وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.
وله 5 أشقاء أيضا يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية، وسادس قتل في العام 1994، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.
وكانت قوى فلسطينية حذرت إسرائيل من استشهاد “أبوحميد” مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
اقرأ أيضا: الفساد المتفشي في الإمارات يثير مخاوف دولة الاحتلال الإسرائيلي
اضف تعليقا