تجدد الاشتباكات بين القوات الأذربيجانية والأرمينية، الأربعاء، وذلك بعد مصرع العشرات في أعنف قتال بين الجارتين منذ عام 2020.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، إن ما لا يقل عن 49 من جنودها لقوا حتفهم، بينما أبلغت أذربيجان بمصرع 50 من عسكرييها، الثلاثاء، وحملت كل دولة الأخرى مسؤولية تجدد القتال الذي دفع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إلى الدعوة للهدوء.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان، إن أذربيجان استخدمت المدفعية وقذائف المورتر والأسلحة الصغيرة في هجومها صباح الأربعاء.
وأضافت: “الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية لا يزال متوتراً”، مؤكدة من جديد موقف أرمينيا من أن “أذربيجان هي من اعتدت على أرضها ذات السيادة”.
وخاضت أذربيجان وأرمينيا حرباً أولى في مطلع التسعينات أوقعت 30 ألف قتيل، ثم عاودتا مواجهة خاطفة مرة أخرى في خريف 2020 للسيطرة على منطقة ناغورنو كاراباخ الجبلية، تاركة وراءها نحو 6500 قتيل.
وانتهت مواجهة 2020 بهدنة جرى التوصل إليها بوساطة روسية، نصت على تخلي أرمينيا عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها، مقابل نشر روسيا قوة لحفظ السلام قوامها حوالى ألفي عسكري مكلفين بمراقبة التقيد بالهدنة الهشة.
اقرأ أيضا: مقتل 49 جندي أرمني في اشتباكات مع أذربيجان
اضف تعليقا