طالبت الأحزاب اليمنية الحكومة ووزارة الداخلية بالإفراج الفوري عن أعضاء حزب الإصلاح المعتقلين.
وأعربت الأحزاب في بيان لها عن خشيتها من تأثير تلك الاعتقالات التي شملت قيادات وناشطين في حزب التجمع اليمني للإصلاح على الحياة السياسية والتعددية الحزبية في اليمن .
ودعت لكشف ملابسات ما يتعرض له المواطنون والقيادات الإدارية في عدن من اغتيالات واعتقالات وغيرها من الممارسات غير القانونية كما طالبت بالتحقيق بشفافية ومحاسبة من يقف وراء استغلال السلطات واستهداف الأبرياء.
وكانت قوات أمنية موالية للإمارات اعتقلت قبل يومين الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح في عدن محمد عبد الملك بعد مداهمة بيته.
كما اعتقلت عددا آخر من أعضاء الحزب، وأغلقت مقره في منطقة القلوعة بمديرية التواهي في عدن.
وأدان بيان ثمانية أحزاب، منها المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، الاعتقالات الخارجة عن القانون، وأكدت رفضها المطلق لكل مظاهر الاستهداف السياسي والتضييق على الحقوق والحريات المكفولة.
ودعا البيان كافة مكونات العمل الوطني إلى “رصّ الصفوف لمواجهة تحدي الانقلاب والمخاطر التي تهدد الكيان الوطني، والعمل من أجل استعادة الدولة بشراكة الجميع وفي المقدمة الأحزاب السياسية والحراك الجنوبي”.