دافعت الأردن عن الوصاية الهاشمية على مقدسات مدينة القدس المحتلة في حال تم التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ردًا على سؤال بشأن تقارير تتحدث عن سعي سعودي للوصاية على المسجد الأقصى إذا طبعت مع دولة الاحتلال الإسرائيلي: “أي شخص يقوم بهذا الافتراض فهو في الحقيقة لا يستند إلى أي مؤشر معقول أو أسس صلبة”.

وحسب تصريحات الوزير الأردني التي أدلى بها خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “سي إن إن” الأمريكية، فإن “الإشاعات كثيرة ونظريات المؤامرة هذه وفيرة، لكن الحقيقة هي أن السعودية تدعم الوصاية الهاشمية”.

وأضاف الصفدي: “الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس تاريخية وتحظى بدعم كل الدول العربية والإسلامية بل والعالم”.

وحول أهمية الوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة، قال الصفدي إن “الوصاية تلعب دورًا بالغ الأهمية في الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بهويتها العربية والمسيحية، ومحاولة المحافظة على القدس كمدينة سلام للجميع”.

وبموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها الأردن مع دولة الاحتلال في 1994، فإن للأردن حق في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس.

كذلك وقع العاهل الأردني عبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مارس/ آذار 2013، اتفاقًا يقضي بإعطاء الأردن حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.