استثنت الأمم المتحدة، دولة الاحتلال من “قائمة العار” في تقريرها السنوي، لعام 2022، حول مقتل وجرح الأطفال في الصراعات المسلحة والحروب، الذي صدر رسمياً، ويشمل كل الصراعات والحروب حول العالم، بما فيها فلسطين.
يشار إلى أن ذلك يأتي على الرغم من أن التقرير نفسه يرصد انتهاكات إسرائيل المستمرة ضد الفلسطينيين، التي تأتي في المرتبة الثانية دولياً هذا العام، بعد بوركينا فاسو من ناحية عدد الانتهاكات، وهو ما أثار غضب منظمة “هيومن رايتس ووتش”.
يذكر أن الانتهاكات ضد الأطفال سجلت أرقاما صادمة في 2022، حيث تحققت الأمم المتحدة من أكثر من 24 ألف حالة قتلت فيها القوات المسلحة أطفالا، أو جرحتهم، أو عرّضتهم للعنف الجنسي أو الخطف أو التجنيد كمقاتلين، أو أغارت على مدارس ومستشفيات.
طبقًا للتقرير، فإن أكثر من نصف الانتهاكات حصل في الكونغو، وإسرائيل، والصومال، وسوريا، وأوكرانيا.
فيما أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، روسيا على القائمة، بسبب الانتهاكات في أوكرانيا.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تدرج فيها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن على “قائمة العار”، على الرغم من ارتكاب دول أخرى كالولايات المتحدة وبريطانيا لانتهاكات ضد الأطفال في حروبها في أفغانستان والعراق، أو التحالف بقيادة السعودية ضد أطفال اليمن.
اقرأ ايضًا : فرنسا تدين جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين
اضف تعليقا