كشفت نائبة رئيس نقابة الصحفيين التونسيين، “أميرة محمد”، أن وحدة التحقيق في جرائم مكافحة الإرهاب قررت احتجاز صحفي 5 أيام على ذمة التحقيق، بسبب رفضه كشف مصدره.

“أميرة محمد” وصفت هذا القرار بأنه محاولة جديدة من السلطة لضرب حرية الصحافة.

وبينت أن احتجاز الصحفي “خليفة القاسمي”، الصحفي براديو موزاييك المحلي، جاء بعد نشر خبر صحيح عن تفكيك خلية إرهابية. كما أضافت أن رئيس تحرير الإذاعة وصحفية أخرى دعوا أيضاً إلى التحقيق.

وكان نقيب الصحفيين التونسيين، “محمد ياسين الجلاصي”، قد أكد في حوار صحفي، أن ضغوطاتٍ تُمارَس على الإعلام لترويج وخدمة صوت الرئيس “قيس سعيّد”، لافتاً إلى وجود تهديدات جدية تُحيط بحرية التعبير في تونس.

في حين شدّد “الجلاصي” على أن نقابة الصحفيين مُضطرة إلى مواجهة الرئيس “قيس سعيد”، عبر إقرار الإضراب العام في وسائل الإعلام المملوكة للدولة.

ومنذ 25 يوليو الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية حادة، حين بدأ “سعيّد” فرض إجراءات استثنائية، منها تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة وتعيين أخرى جديدة.