قامت قوات الأمن التونسية، باستخدام الغاز المسيل للدموع لمنع أهالي مدينة جرجيس (جنوب تونس)، من التقدم نحو قرب مكان انعقاد “القمة الفرنكفونية”.
جدير بالذكر أن أهالي المدينة، خرجوا في مسيرة على الأقدام نحو الجزيرة التي تحتضن السبت والأحد القمة الفرنكفونية، وذلك على خلفية حادثة غرق أبناء المدينة خلال محاولتهم الهجرة.
يشار إلى أنه وفق شهود عيان ومشاركين من المجتمع المدني، فإن حالة احتقان يشهدها المكان المعروف بـ”مفترق الزيتون” بسبب استعمال الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة.
يذكر أنه قد دعا للمسيرة عدد من مكونات من المجتمع المدني للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن دفن جثث لمهاجرين من أبناء المدينة في “مقبرة الغرباء” المخصصة لمجهولي الهوية.
اقرأ أيضاً : مهاجمًا المعارضين.. الرئيس التونسي: مكانكم قمامة صفاقس
اضف تعليقا