كشفت جماعات حقوقية أن قوات الأمن المصرية اعتقلت العشرات يوم الأربعاء الماضي في حملة قمع للمعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل.
فيما أكد موقع “ميدل إيست آي” أن ذلك جاء بعدما أعلنت هيئة الانتخابات المصرية، الإثنين، الجدول الزمني للتصويت الذي سيجري في 10 ديسمبر وسط حملة قمع لمنتقدي الحكومة وزعماء المعارضة المتوقع أن يتنافسوا ضد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
طبقًا للشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فقد داهمت قوات الأمن بملابس مدنية عدة منازل في محافظة البحيرة واعتقلت ما لا يقل عن 30 شخصا.
فيما جاء ذلك في بيان الشبكة أنه تم اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة، قبل عرضهم ظهر الأربعاء على نيابة كفر الدوار.
وأضافت أنه تم التحقيق معهم بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة محظورة، في إشارة إلى الاتهامات الموجهة عادة ضد أعضاء المعارضة المصرية ومنتقدي السيسي، وأضافت أنه سيتم احتجاز المعتقلين لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات الإضافية.
من جهة أخرى وثقت الشبكة العربية لحقوق الإنسان عشرات الاعتقالات التي قامت بها قوات الأمن المصرية في الأيام الأخيرة، ووصفتها بـ “العشوائية” وبأنها وسيلة لاستخدام “الحبس الاحتياطي كوسيلة للعقاب، وليس كإجراء قانوني”.
كما وثقت المنظمة الحقوقية أيضًا “الاختفاء القسري” لمدة أسبوعين لمؤيد سابق للسيسي، أعلن أنه نادم على التصويت له في الماضي بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
يذكر أن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قالت يوم الثلاثاء إن قوات الأمن اعتقلت ما لا يقل عن 73 عضواً في الحملة الانتخابية للسياسي المعارض والنائب السابق، أحمد الطنطاوي.
اقرأ أيضًا : إيطاليا.. متابعة محاكمة ضباط مصريين في قضية مقتل ريجيني
اضف تعليقا