منع الأمن المصري، أهالي وأقارب ثلاثة شباب تم إعدامهم شنقا، من أداء صلاة الجنازة عليهم.
وأمرت السلطات أهالي الضحايا بدفنهم فورا، وسط إجراءات أمنية مشددة، بحسب ما أوردت قناة “الجزيرة” الفضائية.
والشباب المعدومين شنقا هم “أحمد ماهر الهنداوي”، طالب بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، و”المعتز بالله غانم”، الطالب بكلية التجارة جامعة المنصورة، و”عبدالحميد عبدالفتاح متولي”، صاحب شركة كمبيوتر، وغيابيًا على كلٍ من “محمد البنا”، و”حسن حفني”.
وفي ديسمبر الماضي، أيدت محكمة النقض حكم الإعدام على المتهمين الثلاثة في قضية قتل “محمد محمود السيد”، نجل المستشار “محمود السيد المورلي” بعد رفض الطعن المقدم منهم
وتعود أحداث القضية إلى شهر أغسطس 2014، حين تعرّض محمد محمود السيد، نجل المستشار محمود السيد المورلي، رئيس محكمة استئناف القاهرة، لإطلاق نار، وهو ما أدى إلى مقتله فوراً.
وكان المجني عليه تعرض لإطلاق النار داخل كراج منزله في منطقة حي الجامعة بالمنصورة، أثناء استعداده للخروج مع والده، ما تسبّب بمقتله في الحال، بعد أن ترصد له المتهمون، وفق ما ذكرت صحيفة الأهرام المصرية.
وفي يوليو 2016، أصدرت محكمة جنايات المنصورة حكماً بالإعدام شنقاً بحق خمسة متهمين، قالت إنهم ينتمون لـ”جماعة الإخوان المسلمين”، بينهم الثلاثة الذين نُفّذ الحكم بإعدامهم.
ومنذ الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، عمدت السلطات المصرية إلى الزج بآلاف من مناهضي الانقلاب في السجون وأصدرت أحكاما بالإعدام على المئات.
اضف تعليقا