في خطوة صادمة جديدة لاسترضاء الغرب والتنصل من أحكام إسلامية قاطعة، أباح النظام الإماراتي الزنا والجنس خارج إطار الزواج، كما ألغى عقوبات تناول الكحول.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فقد أقر رئيس الدولة المريض خليفة بن زايد تعديلات قانونية جديدة تتضمن السماح لغير المتزوجين بالإقامة معا، وعدم تجريم محاولات الانتحار، وإلغاء أي عقوبات على مسألة تناول الكحول.
وتضمنت التعديلات إلغاء مادة قانونية تسمح بتخفيف العقوبة في ما يعرف بـ”جرائم الشرف”.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إنّ خليفة بن زايد آل نهيان اعتمد تعديل بعض أحكام قانون العقوبات بينها “إلغاء المادة التي تمنح العذر المخفف فيما يسمى (بجرائم الشرف) بحيث تُعامل جرائم القتل وفقاً للنصوص المعمول بها في قانون العقوبات”.
وبحسب وسائل إعلام إماراتية، فإن عقوبة السجن المؤقت كانت تتراوح بين ثلاث و15 سنة. أمّا جريمة القتل في الأحوال العادية فتكون عقوبتها السجن المؤبد أو الإعدام، أو السجن سبع سنوات على الأقل “إذا عفا أولياء الدم عن حقهم في القصاص”، بحسب المادة 332 من قانون العقوبات الإماراتي.
وبإلغاء مادة تخفيف العقوبات، أصبح الجاني في جرائم الشرف يواجه إحدى عقوبات جرائم القتل العادية.
كما اعتمد بن زايد مادة مثيرة للجدل تسمح لأول مرة بإقامة الأزواج غير المتزوجين معا، بعدما كانت هذه المسألة ممنوعة بموجب القانون الإماراتي، كما تقرّر إلغاء أي عقوبات على تناول المشروبات الكحولية ومن بينها عدم وجود ترخيص معين لذلك، علما أن قوانين تناول الكحول تختلف من إمارة إلى أخرى في الإمارات.
وبحسب مراقبون فإن التعديلات الجديدة تأتي استرضاء للغرب، في رسالة مباشرة تؤكد أن محمد بن زايد على استعداد تام للانسلاخ من أي تعاليم أو قيم حتى وإن تعارضت مع نصوص إسلامية صريحة، في مقابل الحصول على رضا الغرب ومباركته من أجل مواصل مشروعه التخريبي في المنطقة بدعم غربي مطلق.
اضف تعليقا