في إطار عملية التوغل الكبير والهيمنة الإماراتية على الإعلام المصري، وقعت مجموعة قنوات «DMC»، المعروفة بصلاتها الوثيقة بالمخابرات الحربية المصرية، بروتوكول تعاون مع مؤسسة قنوات «الفجيرة الإعلامية» بالإمارات؛ لتعزيز التعاون في المجال الإخباري.

ووفقا لصحيفة «الأهرام» المصرية،  فإن بروتوكول التعاون الموقع بين المؤسستين، يقضي بأن تكون جميع قنوات التعاون مفتوحة إخباريًا وبرامجيًا؛ بما يسهم في تعزيز الروابط، وبما يزيد القدرة على مواجهة مخططات الاستهداف الإعلامي التي تتهدد الأمة العربية وتسعى إلى تقسيمها.

وقالت رئيس قناة «DMC NEWS»، «منال الدفتار»، إن التعاون سيمتد إلى مجالات الآداب والفنون والثقافة بمفهومها الشامل؛ بما يزيد من التعارف المتبادل لدى شعبنا العربي في مصر والإمارات.

 

ومنتصف يناير الماضي، انطلقت مجموعة قنوات «DMC» الفضائية المصرية الخاصة، المملوكة لرجل الأعمال المصري «طارق إسماعيل»، بدعم خفي من المخابرات الحربية المصرية، حسب أوساط إعلامية مصرية.

ويشارك في تمويل تلك القنوات ضابط المخابرات المصري السابق «ياسر سليم».

و«هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام»، تأسست في عام 2006؛ بهدف المساهمة في تطوير أداء المؤسسات الثقافية والإعلامية في الإمارات عموماً وإمارة الفجيرة خصوصاً.

وطيلة السنوات الأخيرة، سعت الإمارات إلى تعظيم حجم استثماراتها في مجال الإعلام، مبرمة العديد من الصفقات لصالح السيطرة على محطات تليفزيونية متعثرة ماليًا، أو الشروع في تأسيس تجارب إعلامية جديدة.

ورصدت الإمارات، خلال الشهور الماضية، ملياري دولار، بالتعاون مع مصر، لإنشاء ترسانة إعلامية بالقاهرة.

وتعتبر الإمارات، أحد أبرز الدول التي دعمت الانقلاب في مصر، في يوليو 2013، على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيًا، وقدمت للسلطة الحاكمة عدة مليارات من الدولارات.