قالت مجلة Eurasiareview الأمريكية،إن دولة الإمارات العربية المتحدة تكثف من حملتها لتوظيف مرتزقة أجانب لتحديث خدمات الاستخبارات لديها خدمة لأطماعها في بسط السيطرة والنفوذ.

من جانبها، قالت المجلة إن التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مثل “الربيع العربي”، والصراع في اليمن، والتهديد الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني والتطورات الجيوسياسية العالمية الأخرى، دفعت الإمارات لاتخاذ بعض الخطوات المهمة للتحديث.

من جانبها، أوضحت المجلة أن الإمارات كثفت جهودها لتحسين أجهزتها الاستخباراتية ابتداء من منتصف العقد الماضي.

جدير بالذكر أنه يتضح من تطورات أجهزة الاستخبارات الحديثة، أن البلدان التي تتمتع بموارد مالية كبيرة كما هو الحال في دولة الإمارات تقوم بتطوير قطاعاتها التقنية في الغالب مثل ذكاء الإشارة ومؤخرًا الذكاء الاصطناعي (AI) الأمر الذي يتطلب وقتًا أطول لتجهيز واستغلال هذه القدرات.

كما سلطت المجلة الضوء على ما توصل إليه تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي لاستخدام بعض أنشطة التجسس الرقمي التي أدت إلى اعتقال المعارضين الأجانب، إلى جانب درجة معينة من التورط في اغتيال جمال خاشقجي، وجمع المعلومات حول ممالك الخليج ودول الشرق الأوسط الأخرى.

من جهة أخرى، عززت الإمارات قدرات كلية الدفاع الوطنية، التي يرأسها حاليًا اللواء عقاب شاهين العلي، وعين توماس دروهان عميدًا (سبقه جون آر بالارد، أول عميد للكلية).

يُعد اسم جويل هايورد، الذي يُعد متخصصًا دوليًا مهمًا في مجال الإستراتيجية العسكرية وتاريخ الحرب، وهو مواطن نيوزيلندي، مذكورًا في إحدى كليات الكلية. أعيدت تسمية الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني (التي تأسست عام 2012 بمساعدة الولايات المتحدة) ومقرها في أبو ظبي باسم وكالة استخبارات الإشارة (SIA).

 

اقرأ أيضًا : قمع بن زايد مستمر.. السلطات الإماراتية تواصل سجن 50 معتقل رأي أنهوا محكومياتهم