قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، إن إيران والقوى العالمية قريبون للغاية من التوصل لاتفاق بخصوص إحياء اتفاق 2015، النووي، لكبح برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

وكانت المحادثات النووية قريبة من التوصل لاتفاق عندما طرحت روسيا مطالب على الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة، حيث أصرت على أنه ينبغي ألا تؤثر العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا على التبادل التجاري مع إيران.

وكان منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات النووية “إنريكي مورا”، قال إنه سيسافر إلى طهران، اليوم السبت؛ للاجتماع مع كبير المفاوضين الإيرانيين.

والجمعة، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان”، إن الولايات المتحدة ما زالت تواصل المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنها ستعمل مع حلفائها على زيادة الضغط على إيران إذا أخفقت الدبلوماسية.

ويبدي المسؤولون الأمريكيون قدرا من الحذر في تقييمهم لجهود إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى في عام 2015، والذي يفرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات صارمة مفروضة على الاقتصاد الإيراني.

وذكر “سوليفان” للصحفيين على طائرة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في رحلتها إلى بولندا، أنه تم إحراز تقدم كبير في مجال حل عدد من القضايا التي كانت ضرورية لعودة واشنطن إلى الاتفاق “على أساس التزام مقابل التزام”.

وأضاف: “لا تزال هناك قضايا لم تُحل. لا يزال هناك عمل لم يتم… ما زلنا نسعى إلى نتيجة دبلوماسية حول ذلك تعيد كبح البرنامج النووي الإيراني. بالطبع إذا لم تنجح الدبلوماسية سنعمل وقتئذ مع شركائنا الدوليين لزيادة الضغط على إيران”.