كشفت وكالة “صفا” الإخبارية عن أعمال حفر جديدة تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل مجمع عين ومسجد بلدة سلوان باتجاه الأقصى والبلدة القديمة.

وقال الباحث في شؤون القدس، فخري أبو دياب، للوكالة إن عمالًا من جمعية “إلعاد”، بغطاء من “سلطة الآثار” الإسرائيلية، يواصلون بشكل مكثف أعمال الحفر داخل النفق. 

وأضاف أبو دياب أن النفق يبدأ من عين ومسجد سلوان باتجاه الأقصى، تمهيدًا لوصله مع شبكة الأنفاق المحفورة على مدار سنوات وما زالت. 

وأردف أبو دياب: “أثناء تجولنا داخل النفق، الذي بدأ العمل بحفره منذ مطلع العام الجاري، اكتشفنا مقطعا يضم غرفة ومحرابًا يعودان ربما للفترة الكنعانية”. 

وتابع الباحث أنه جرى ترميم الغرفة والمحراب في الفترة الأموية، وأنه من المتوقع تحويله ليكون مزارًا لترويج روايات الاحتلال وخدمة مشروعه الصهيوني.