قالت وكالة النظام السوري للأنباء (سانا)، اليوم الأربعاء، إن “عدوانا إسرائيليا استهدف مناطق في دير الزور والبوكمال”، في رابع هجوم من نوعه خلال فترات متقاربة.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن سبعة عسكريين سوريين و16 مقاتلاً في فصائل موالية لإيران قتلوا في الغارات التي شنّتها فجر الأربعاء طائرات حربية إسرائيلية على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا.

وقال المرصد إنّ سلاح الجو الإسرائيلي “شنّ أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال”.

معلومات استخباراتية 

كما صرح وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، بأن “الأجهزة الأمنية تعمل وتواصل العمل ضد كل من يحاول من قريب أو بعيد المساس بدولة إسرائيل”، وجاءت أقواله خلال جولة قام بها في منطقة الحدود مع سوريا.

وفي السياق، كشف مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع المستوى لوكالة “أسوشيتد برس” أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على شرقي سوريا نفذت بناء على بيانات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة.

وأفاد المسؤول الاستخباراتي، أن “القصف استهدف سلسلة مستودعات استخدمت لتخزين أسلحة إيرانية ومكونات مخصصة لدعم برنامج طهران النووي”.

وأوضحت الوكالة أن تصريحات المسؤول تمثل حالة نادرة للتعاون العلني بين إسرائيل والولايات المتحدة في اختيار أهداف لعملياتهما في سوريا.

توغل وقصف

وفي منطقة أخرى توضح مدى التصعيد من الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، قصفت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، مواقع للمقاومة الفلسطينية، بعد توغل آليات إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وتوغلت آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، في أراضي الفلسطينيين شرق خانيونس، وقامت بأعمال تجريف ووضعت سواتر ترابية في المنطقة، وسط إطلاق نار بالمكان. 

بينما أوضحت مصادر فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال شرق خانيونس، قصفت ظهر اليوم، ثلاثة مواقع مراقبة للمقاومة الفلسطينية في عبسان الجديدة والقرارة، ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها، دون وقوع إصابات.

وأكدت أن المقاومة أطلقت النار باتجاه قوة إسرائيلية متوغلة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي قال فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أضرارا طفيفة لحقت بآلية عسكرية إسرائيلية “جرّافة”، دون وقوع إصابات.