صرح وزير الدفاع في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، أن “إعادة إعمار قطاع غزة مرهون بتسوية قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى في القطاع”.

وقال “غانتس” خلال مقابلة أجرتها معه قناة “كان” الرسمية، أمس الجمعة: إن “هناك فرصة أفضل لدفع هذه القضية للأمام في ظل ما فعلته تل أبيب في غزة”، في إشارة إلى العدوان الأخير على القطاع.

وأضاف الوزير الصهيوني أن دولته المزعومة “ستغير من سياساتها تجاه غزة، ولن تقبل بإطلاق أي صواريخ أو بالونات حارقة وأنها سترد على إطلاقها بصرامة”، مؤكدًا أن “قيادة حماس وخاصةً محمد الضيف ويحيى السنوار ما زالوا هدفًا لإسرائيل”.

يذكر أن حركة حماس تحتفظ بأربعة مستوطنين، اثنان منهم جنديان، أُسرا خلال الحرب التي شنها الاحتلال على غزة صيف عام 2014، في حين دخل الاثنان الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية، وأسرت المقاومة كليهما.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة جديدة من العدوان على قطاع غزة، انتهت فجر الجمعة بانتصار المقاومة الفلسطينية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الهمجي على الأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، عن 274 شهيدًا، بينهم 70 طفلًا، و40 سيدة، و17 مسنًا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.​​​​​​​