قام الفلسطينيون بتشييع جثمان الصحفية غفران وراسنة التي أعدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، بزعم محاولتها طعن أحد الجنود، فيما قام الاحتلال بالتضييق على الجنازة والاعتداء على المشيعين.

جدير بالذكر أنه قد اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل عقب مقتل غفران وراسنة.

فيما خرج شبان في المخيم للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم على عملية قتل الشابة الفلسطينية، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز عليهم، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة وإشعال إطارات السيارات.

جدير بالذكر أنه قد أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول جثمان الشهيدة الصحفية إلى مسقط رأسها في مخيم العروب للاجئين شمال الخليل بالضفة الغربية.

كما أظهرت صور بثها ناشطون قيام قوات الاحتلال باعتراض سيارة الإسعاف التي كانت تقل جثمان الشهيدة، ما دفع بمشيعي الجنازة إلى حمل الجثمان على أكتافهم والدخول إلى المخيم.

وقام جنود الاحتلال بقمع المشيعين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في محاولة لمنعهم من المرور إلى المخيم.

يذكر أنه في صباح الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فتاة فلسطينية عند مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها من مسافة قريبة. 

كما أعلنت في بيان لها عن “استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب مخيم العروب شمال الخليل، اخترقت الرصاصة صدرها من الجهة اليسرى “تحت الإبط”، وخرجت من الجهة اليمنى”. 

 

اقرأ أيضاً : استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم