قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إنها ألقت القبض على منفذي عملية مستوطنة “أرئيل” قرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.

من جانبه، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه ألقي القبض على منفذي العملية والتي أدت لمقتل “حارس أمن” إسرائيلي.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت أمس السبت، مداخل محافظة سلفيت، وعزلتها عن مدن الضفة الغربية، وذلك ضمن عمليات بحثها عن منفذي عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “أرئيل”.

فيما أجرت قوات من لواء الكوماندوز والمظليين والكتيبة 636، ووحدة مروعول، مدعومين بقوات من جيش الاحتلال والشاباك، عمليات تمشيط وبحث ومطاردة لمنفذي عملية “أرئيل”.

بدورها، نقلت وسائل إعلام محلية، عن رئيس بلدية سلفيت، بأن قوات الاحتلال قامت أيضا بتفجير خط المياه، الواصل إلى بلدات المحافظة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية طرقاً عدة ومداخل فرعية لبلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.

يشار إلى أن حارس الأمن إسرائيلي، قُتل مساء الجمعة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “أرئيل” على أراضي الفلسطينيين في شمال غرب مدينة نابلس.

كما تمكن مقاومون فلسطينيون مسلحون ببندقية آلية رشاشة من إطلاق النار صوب الجندي الذي يعمل حارس أمن للمستوطنة قبل انسحابهم من المكان بسلام.

وفي السياق ذاته، أصيب أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت، مساء السبت، قرب مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية.

فيما ذكرت مصادر محلية، أن المواجهات دارت قرب مدخل البلدة وشارك فيها عشرات الشبان الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.

كما تشهد عزون ومداخلها والطريق الاستيطاني الذي يمر بالقرب من البلدة مواجهات متفرقة بين قوات الاحتلال ومستوطنيه، وبين الشبان الذين ضاقوا ذرعاً بسياسات الاحتلال التنكيلية بأهالي البلدة.

 

اقرأ أيضاً : انتهاكات الاحتلال مستمرة..اعتقالات واعتداءات للمستوطنين على مصلين في القدس