تعهدت غيلا غملئيل وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، بالذهاب في الحرب ضد حركة “حماس” في قطاع غزة إلى النهاية وحتى افقادها قوتها.
كما أكدت الوزيرة أن وجود مختطفين وأسرى في القطاع لن يؤثر على قرار الحكومة بخصوص سير الحرب.
يشار إلى أن ذلك جاء في حوار مع في مقابلة مع موقع “i24NEWS” العبري، اتهمت فيها حماس ببدء الحرب “بعد أن ضربوا وأصابوا وقتلوا، وتصرفوا كوحوش وكأنه لديهم رغبة بامتصاص دماء الناس، دخلوا للقضاء على اليهود، دون تمييز رجالا ونساء وأطفالا”.
وتابعت: “ما قامت به حماس أمر لا تقبل به أي دولة في العالم، لذلك بدأنا هذه الحرب في قطاع غزة وستتلقى فيها حماس ضربة تفقد بها قوتها”.
وعن خيارات الحكومة في ملف المحتجزين في قطاع غزة، قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية: “نحن لا زلنا نجمع المعطيات بالنسبة للقتلى والمفقودين والمخطوفين، وسنعالج الأمر بشكل مبدئي وشامل لإعادة الأمن لمواطني الدولة”.
وأضافت: “منذ الأمس نجمع كافة المعطيات وأدعو الجميع للتواصل على الخط الذي أطلقناه حتى نحصل على الصورة الكاملة”.
وردا على سؤال حول تأثر قرارات الحكومة الأمنية بالرد بسبب وجود مختطفين في قطاع غزة، قالت الوزيرة الإسرائيلية: “لم يحصل مثل هذا الأمر في تاريخ إسرائيل، لكن يجب أن ببذل إقصى جهودنا للقضاء على حماس وكل رجالها.. هم جنوا على أنفسهم”.
وفي ردها على الادعاءات عن ضعف المنظومة الأمنية الإسرائيلية، قالت غيلا غملئيل: “إسرائيل دولة قوية جدا.. قوية داخليا ونحن موحدين، واختلافنا بالرأي لا يمنع وحدتنا كشعب، وكل محاولة للمس بمواطنينا سنتصدى لها حتى النهاية، من فكر بالتعامل مع إسرائيل بهذه الطريقة سيدفع الثمن بدمه”، حسب زعمها.
يشار إلى أن جلسة الحكومة الإسرائيلية السبت، شهدت مشادات وصراخ واتهامات بالفشل الاستخباراتي، بسبب الهجوم المباغت الذي شنته حركة “حماس”.
اقرأ أيضًا : الاحتلال يعلن الحرب على غزة رسميا.. وضحاياه يتجاوزون 600 قتيل
اضف تعليقا