كشفت جبهة الخلاص الوطني المعارضة بتونس، عن مقاطعتها الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع عقدها في 17 كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.

وذلك في ندوة صحفية عُقدت بتونس العاصمة.

وقال عضو الجبهة جوهر بن مبارك: “قررنا مقاطعتها ونحن نرفض قانونا كتبه شخص واحد وبصفة فردية”.

وشدّد رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، على “إجماع مختلف الأحزاب المكونة للجبهة على رفض المشاركة في انتخابات تحت إشراف لجنة غير محايدة وموالية للسلطة”.

وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في وقت سابق، إن حزبها لن يعترف بالانتخابات التشريعية ونتائجها في صورة قيام الرئيس قيس سعيّد بخرق المعايير الدولية وتغيير القانون الانتخابي.

وأعلنت موسي أنها ستقوم بتحركات في الساعات القادمة لأجل المطالبة باحترام معايير احترام قانون الانتخابات، مطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وعرض الرئيس نفسه من جديد على الشعب حتى يحصل على الثقة للمواصلة أو الانسحاب.

اقرأ أيضا: وزير تونسي سابق: المستبدون قيدوا أحلام المثقفين