أعترف البرلمان الأوروبي، بالمعارض الفنزويلي “خوان جوايدو” رئيسًا شرعيًا بالوكالة لبلاده.

جاء ذلك في قرار جرى التصويت عليه في العاصمة البلجيكية بروكسل، “الخميس” 31 يناير.
وأعلن “غوايدو” نفسه رئيسا لفنزويلا، الأربعاء الماضي، أمام الآلاف من أنصاره بالعاصمة (كاراكاس)، وهو التصرف الذي دفع “مادورو” لوصفه بأنه “انقلاب نفذته دمية بيد الولايات المتحدة”.
واعترف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بـ”غوايدو” رئيسا مؤقتا لفنزويلا، بعد دقائق من أداء الأخير اليمين أمام أنصاره، وسرعان ما أعقب ذلك بيانات اعتراف مشابهة من كندا وعدد كبير من حكومات تميل لتيار اليمين في أمريكا اللاتينية، بينها البرازيل وكولومبيا جارتا فنزويلا.
وفي المقابل، أيدت كل من روسيا، وتركيا، والمكسيك، وبوليفيا “مادورو” باعتباره الرئيس الشرعي لبلاده، ورفضت أي تدخل خارجي للإطاحة به.