أعلن الجيش السوداني، أنه سيبث بيانا مهما للشعب السوداني، دون تحديد موعده، وذلك بالتزامن مع تواتر الأنباء عن اتخاذ قرار بعزل الرئيس السوداني عمر البشير، ووضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله.

 

وذكر ناشطون أن انتشارا واسعا لمدرعات وآليات الجيش شوهد في محيط القصر الرئاسي وسط منع الدخول أو الخروج منه، بالإضافة لإغلاق مطار الخرطوم الدولي أمام حركة الملاحة،

 

ونقلت وكالة رويترز، إن الجيش وأجهزة الأمن نشروا قوات في محيط وزارة الدفاع، بينما انتشر جنود وأفراد أمن على طرق وجسور رئيسية في العاصمة، مع تدفق الآلاف للاعتصام خارج وزارة الدفاع.

 

وأفادت وسائل إعلامية، أن الجيش اعتقل رئيس حزب المؤتمر الوطني أحمد هارون، والنائب السابق للبشير، علي عثمان طه، ووزير الطاقة عوض الجاز، وعبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السابق.

وفي سياق مواز، دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى التوجه إلى ساحات الاعتصام أمام قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم والأقاليم، وقال إنه يجب تسليم السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية تعبر عن مكونات الثورة.

 

وأكد ناشطون أنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية واضحة، صباح اليوم الخميس، داخل مقر قيادة الجيش السوداني بالخرطوم، وأنه توقف بعد دقائق محدودة، ولم يعرف ما إذا كانت الطلقات صادرة عن اشتباكات أم للتعبير عن الفرح باستلام الجيش للسلطة.