دعت منظمة التعاون الإسلامي، إلى اتخاذ “تدابير جماعية” ضد تكرار تدنيس المصحف.

وأعربت الأمانة العامة في بيانها عن استنكارها لتكرار هذه الاعتداءات الدنيئة، “ومحاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم، وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته”.

وأكدت الالتزام الذي “أخذته جميع الدول على عاتقها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بتعزيز وتشجيع احترام ومراعاة حقوق الإنسان، والحريات الأساسية للجميع على الصعيد العالمي، دون تمييز بسبب العرق، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين”.

وحذرت الأمانة من “خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف”.

وقالت المنظمة، إن “تدنيس المصحف والإساءة للنبي ليست حوادث إسلاموفوبيا عادية”.

وحث البيان “حكومات البلدان المعنية على اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرارها، وضرورة ضمان أن يمارس الجميع الحق في حرية التعبير بروح المسؤولية، ووفقًا لقوانين وصكوك حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة، وأهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم”.

ودعت إلى “تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف والإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم”.

والأربعاء، مزق السويدي من أصل عراقي سلوان موميكا ، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بتنظيم الاحتجاج بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

اقرأ أيضا: مجلس القضاء الأعلى بالعراق يتحرك ضد المُسيء للقرآن في السويد