وقعت وزارة الخارجية اليمنية الخاضعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين” على مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة، أمس “السبت” 15 سبتمبر، لإنشاء جسر جوي لنقل المرضى من ذوي الحالات الحرجة إلى خارج البلاد، وذلك حسب ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وتشمل المذكرة، تمكين النقل الطبي من مطار صنعاء للمرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج بالخارج، عبر رحلات مبرمجة تابعة للأمم المتحدة لمدة ستة أشهر ابتداء من 18 سبتمبر الحالي.
وأغلق التحالف العربي الذي تقوده السعودية مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية منذ أغسطس2016، وتسبب الإغلاق بتفاقم الوضع الإنساني، ووفاة الآلاف من المرضى.
ومنذ عام 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا، بطلب من الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، للتصدي للانقلاب الذي قام به “الحوثيون”، المدعومون من إيران، في عام 2014، واستولوا من خلاله على مفاصل الدولة.
وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وفي السنوات الماضية، حذرت “الأمم المتحدة” مرارا من ارتكاب أطراف النزاع في اليمن بما فيها “التحالف العربي”، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، خاصة استهداف المدنيين والمنشآت العامة بالغارات الجوية.
اضف تعليقا