قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني “أمير علي حاجي زاده”: “جميع القواعد والسفن الأمريكية في المنطقة على بعد ألفي كيلومتر تقع في مرمى صواريخنا”.

غير أن “حاجي زاده” أكد أن إيران وأمريكا لا تنويان الحرب، إلا أنه حذر من أن تندلع حرب بسبب تماس القوات الميدانية في مياه الخليج.

ولفت إلى أنه بعد إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة خلال يونيو/حزيران الماضي: “وجهنا صواريخنا نحو قاعدتي العديد في قطر والظفرة في الإمارات وبارجة أمريكية في خليج عمان”.

وأشار القائد العسكري الإيراني، إلى أن احتمالية اندلاع حرب مع أمريكا “كانت واردة حتى لو استهدفت (الولايات المتحدة) أرضا خالية في إيران ردا على إسقاط الطائرة المسيرة”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في 20 يونيو/حزيران الماضي، عن إسقاط طائرة تجسس أمريكية، بمحافظة هرمزكان (جنوبي إيران).

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران على خلفية انسحاب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” من الاتفاق النووي، وإعادة فرض عقوبات صارمة على قطاعات إيرانية مختلفة أبرزها النفط.

وتضاعف التوتر الأمريكي الإيراني خلال الأشهر الماضية، عقب نشر واشنطن قوات إضافية في منطقة الخليج لمنع ما وصفته بالتهديدات الإيرانية، تزامنا مع تصاعد اللهجة العسكرية من الجانبين.

وعلى خلفية حوادث متزايدة متعلقة بأمن ناقلات النفط في الخليج خلال الأشهر الأخيرة، أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عملهما على خطتين منفصلتين حول تأمين الملاحة في الخليج وخاصة مضيق هرمز، وسط معارضة شديدة من قبل إيران.