وصفت الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء في تونس، الأربعاء، ما حدث في مرحلة الإعداد للدستور بأنه “فضيحة كبرى في تاريخ البلاد”، و”أكبر تحايل من أجل احتكار الرئيس للسلطة”.

وقالت الحملة، في مؤتمر صحفي، إن الرئيس “قيس سعيد” اعتبر الاستفتاء ناجحًا “رغم المشاركة الشعبية الضعيفة”، معتبرة أن الهيئة العليا على الانتخابات تابعة لرئيس الجمهورية، و”لا يمكن الوثوق بما انتهت إليه”.

وأضافت أن “هيئة الانتخابات خرجت عن حيادها وتغاضت عن بعض الممارسات” التي تطعن في شرعية الاستفتاء.

وكانت هيئة الانتخابات أعلنت، الثلاثاء، قبول مشروع الدستور الجديد بعد نيله ثقة المصوتين في الاستفتاء عليه بنسبة 94.60%.

وأضافت الهيئة أن العدد الإجمالي للمشاركين في الاستفتاء بلغ مليونين و756 ألفا و607 ناخبين من أصل 9.3 ملايين يحق لهم التصويت، وقد صوت مليونان و607 آلاف و848 ناخبا بـ”نعم” على الدستور الجديد.

يأتي ذلك في وقت جددت فيه أحزاب وقوى معارضة رفضها نتيجة الاستفتاء على الدستور، ودعت لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.

 

اقرأ أيضا: هيرست: قيس سعيد ينصب نفسه سلطاناً على تونس وسينقض على اتحاد الشغل