قالت “هيذر نويرت”، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن “واشنطن قلقة إزاء التقارير حول اعتقال وانسحاب واستبعاد مرشحين من العملية الانتخابية الرئاسية بمصر، وسط شكاوى من غياب العدالة عن هذه الانتخابات”.

ويشار إلي أن الغموض يكتنف مصير رئيس الأركان المصري “الأسبق”، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الفريق “سامي عنان”، منذ أن تم توقيفه، “الثلاثاء” الماضي 23 يناير.

ولم تستطع أسرة “عنان” أو حملته الانتخابية التواصل معه منذ مثوله أمام النيابة العسكرية على خلفية اتهام قيادة الجيش له بالتحريض على القوات المسلحة وبمخالفة القانون إثر إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية.

كما أعلن المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة “خالد علي” انسحابه من السباق، وقال في مؤتمر صحفي إن ثقة الشعب المصري في تحويل الانتخابات إلى فرصة لبداية جديدة قد انتهت.

كما سبق أن أعلن رئيس الوزراء الأسبق “أحمد شفيق” تراجعه عن الترشح للرئاسة، الأمر الذي عزاه مراقبون إلى ضغوط مُورست عليه لدفعه للتراجع.

وبذلك أصبح قائد الانقلاب العسكري “عبد الفتاح السيسي” مرشحا وحيدا حتى الآن لانتخابات الرئاسة التي ستجرى أواخر مارس المقبل، بعد أن قدم أوراق ترشحه “الأربعاء” 24 يناير.