قال نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف”، الثلاثاء، إن بلاده تجري اتصالات لتفادي وقوع اشتباكات بين الجيش التركي وقوات النظام في شمالي سوريا.

ونقل موقع شبكة “روسيا اليوم” عن “بوغدانوف” قوله: “نأمل ألا تحدث هناك أي اشتباكات.. على العكس، تجري اتصالات من أجل وضع طرق (لمعالجة القضية) وفقا لأحكام ومبادئ القانون الدولي وأخذنا في الاعتبار المصالح المشروعة لكافة الأطراف المعنية”.

جاء ذلك بعدما بدأت قوات النظام السوري الانتشار في مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في شمالي سوريا بموجب اتفاق بينهما.

وتعتبر أنقرة الوحدات فرعا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، وتصنفها ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.

ومن جانبه، حذر وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” من “حملة تضليل إعلامي” تستهدف العملية العسكرية ضد الوحدات “الإرهابية التي تشكل التهديد الأكبر لتركيا” حسب تعبيره.

وأضاف: “بعض الدول وعلى رأسها فرنسا تريد تأسيس دولة إرهابية، وهم منزعجون للغاية لأننا أفسدنا هذه اللعبة الكبيرة”.

والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة قوات من المعارضة السورية المسلحة عملية عسكرية باسم “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.

وتمكنت قوات المعارضة بدعم تركي خلال الأيام الماضية، من السيطرة على تل أبيض ورأس العين ومناطق واسعة شمال شرقي سوريا، بعد معارك مع الوحدات الكردية.